صحيفة دعوى صورية عقد البيع صورية نسبية بستر وصية، في إطار السعي لتحقيق العدالة وتأكيد الحقوق القانونية، نقدم للزوار خدمة إعداد صحيفة دعوى متكاملة بشأن الطعون على عقد البيع الذي يعتبر صوريًّا صورية نسبية بستر وصية. إن هذه الخدمة تهدف إلى تسهيل عملية تقديم الدعوى في حال وجود عقد بيع يخفى في حقيقته وصية أو تصرف قانوني آخر.
من خلال تقديم صحيفة الدعوى الجاهزة، نضمن لكم توفير الوقت والجهد، مما يساهم في تسريع إجراءات المحكمة وتحقيق نتائج قانونية مرضية. في هذا المقال، سنستعرض كيفية إعداد صحيفة الدعوى والخطوات اللازمة لتقديمها، لضمان حماية حقوقكم وتحقيق العدالة بشكل فعّال.
صحيفة دعوى صورية عقد البيع صورية نسبية بستر وصية :
إنه في يوم … الموافق _ / _ / 200 م الساعة ……… المحامي
بناءً على طلب السيد / …… المقيم في سكناً / ……………
ومحله المختار مكتب الأستاذ / ……… المحامي الكائن ……
أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت:
السيد / …… المقيم في سكناً ……… مخاطباً مع …………
السيد / …… المقيم في سكناً ……… مخاطباً مع …………
السيد / …… المقيم في سكناً ……… مخاطباً مع …………
الموضوع
المدعي والمدعى عليهم جميعاً هم ورثة والدهم المرحوم …… الذي توفي إلى رحمة الله تعالى بتاريخ _ / _ / ___م تاركاً خلفه أعيان تركة ” …… توضح عناصر التركة وفق محضر الجرد الحاصل بشأنها …… “.
وقد فوجئ المدعي حال طلبه قسمة أعيان التركة طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، بأن المدعى عليهم يرفضون تلك القسمة على سند من القول أنهم اشتروا من مورثهم المرحوم …… ما هو العقار الذي خلفه من بعده.
ولما كان العقد – سندهم في إدعاء الملكية – عقداً صوريًّا صورية نسبية بالتستر، إذ هو في حقيقته وصية وليس بيعاً، فقد قرر المدعي إقامة هذه الدعوى مسطراً فيها طلباته وما تقوم عليه من أسس قانونية وواقعية.
الأساس القانوني
تنص المادة 245 من القانون المدني: إذا ستر المتعاقدان عقداً حقيقياً بعقد ظاهر، فالعقد النافذ فيما بين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي.
تنص المادة 917 من القانون المدني: إذا تصرف شخص لأحد ورثته واحتفظ بأي طريقة كانت بملكية العين التي تصرف فيها، وبحقه في الانتفاع بها مدى حياته، اعتبر التصرف مضافاً إلى ما بعد الموت وتسرى عليه أحكام الوصية ما لم يقم دليل يخالف ذلك.
دليل المدعي على كون العقد محل الطعن عقد صوري صورية نسبية بطريق التستر
- أولاً: لم يدفع المدعى عليهم ثمناً لقاء هذا العقد، وهو ما تأكدت منه المحكمة من نتائج حكم التحقيق. فالمدعى عليهم جميعاً، وحتى الآن، ليس لأحدهم مصدر دخل لكونهم ما زالوا بلا عمل لانشغالهم بالدراسة. عدم دفع الثمن هو دليل على صورية هذا العقد بطريق التستر. وفي هذا الخصوص، قضت المحكمة: “عدم دفع ثمن الطعن على عقد البيع بأنه يستر وصية، ولم يدفع فيه أي ثمن، هو طعن بالصورية بطريق التستر.” (طعن 1750 لسنة 55 ق جلسة 20/11/1986).
- ثانياً: تضمن العقد المطعون عليه بالصورية النسبية بالتستر أن نصيب الذكر في الشيء المبيع ضعف نصيب الأنثى، وهو ما يطابق أحكام الشريعة الإسلامية في الميراث، مما يدعم القول بصورية عقد البيع. وفي هذا الصدد، قضت محكمة النقض: “توزيع الشيء المبيع طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية يدل على صورية العقد.” (طعن 410 لسنة 37 ق جلسة 9/1/1973).
- ثالثاً: لم يظهر العقد المطعون عليه بالصورية النسبية بالتستر “وصية في صورة بيع” إلا بعد وفاة المورث. وفي هذا الخصوص، قضت محكمة النقض: “العقد لم يظهر إلى حيز الوجود إلا بعد وفاة المتصرفة.” (طعن 410 لسنة 37 ق جلسة 9/1/1973).
إثبات المدعي لدعواه بالصورية بجميع طرق الإثبات
قضت محكمة النقض: “الوارث لا يعتبر في حكم الغير بالنسبة للتصرف الصادر من المورث إلى وارث آخر إلا إذا كان طعنه على هذا التصرف هو أنه وإن كان في ظاهره بيعاً منجزاً، إلا أنه في حقيقته وصية.” وفي هذا الإطار، ثبت حق الوارث في إثبات صورية البيع بكافة طرق الإثبات.
وأحكام هامة تدرس قبل تحديد الطلبات في دعوى الصورية بالتستر:
- أولاً: للقول بوجود صورية، يجب أن يكون هناك تصرف قانوني حقيقي مستتر، وهو في هذه الدعوى عقد البيع.
- ثانياً: للقول بوجود صورية، يجب وجود تصرف ظاهر أو مستتر، وهو في هذه الدعوى الوصية.
- ثالثاً: يجب أن يكون التصرف “الحقيقي” معاصراً ومزامناً للتصرف الظاهر، وهذا ما ثبت من التحقيق الذي أجرته المحكمة.
- رابعاً: يجب أن يظل العقد أو التصرف القانوني “الحقيقي” مستتراً وغير ظاهر، وهذا يتأكد من عدم ظهور العقد الصوري “عقد البيع” إلا بعد وفاة المورث.
الرد على دفع المدعى عليهم بعدم جواز إثبات الصورية النسبية بالتستر إلا بالكتابة: لا مجال لتطبيق أحكام قانون الإثبات 13 لسنة 1968 في هذا الشأن، بسبب وجود تحايل على القانون. وفي تأكيد ذلك، قررت محكمة النقض أن “الصورية التدليسية التي تقوم على إخفاء وصية وراء بيع تعد تحايلاً على القانون، بما يترتب عليه بطلان البيع.” (طعن 345 لسنة 66 ق جلسة 5/3/1994).
بناءً عليه،
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليهم وسلمتهم صورة من هذا الإعلان وكلفتهم الحضور أمام محكمة …… الكائن مقرها …… بجلستها المنعقدة علناً صباح يوم …… الموافق _ / _ / ___م أمام الدائرة … لنسمع الحكم بما يلي:
- ببطلان عقد البيع سند الدعوى لصورته صورية نسبية بطريق التستر بالمخالفة لأحكام الميراث.
- إلزام المعلن إليهم بالمصروفات والأتعاب بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبلا كفالة ومع حفظ كافة الحقوق الأخرى.
ولآجل العلم؛
ما هي خطوات تقديم صحيفة دعوى صورية عقد البيع؟
تقديم صحيفة دعوى صورية عقد البيع تتطلب اتباع خطوات محددة لضمان قبول الدعوى وتحقيق الأهداف القانونية المرجوة. فيما يلي خطوات تقديم دعوى الصورية:
جمع الأدلة والوثائق
- تحليل العقد المطعون فيه لتحديد جوانب الصورية.
- جمع الوثائق الداعمة مثل الشهادات والتحقيقات وأي مستندات أخرى ذات صلة.
إعداد صحيفة الدعوى
- تحديد الأطراف المدعى عليهم بدقة.
- تحديد وقائع القضية والأدلة التي تدعم ادعاء الصورية.
- توضيح الأساس القانوني لدعواك استناداً إلى القوانين والمواد ذات الصلة.
- صياغة الطلبات التي ترغب في تقديمها إلى المحكمة، مثل إلغاء العقد أو بطلانه.
تقديم الدعوى إلى المحكمة
- اختيار المحكمة المختصة بناءً على اختصاصها.
- تقديم صحيفة الدعوى إلى المحكمة ودفع الرسوم القضائية المقررة.
- إرفاق جميع الوثائق الداعمة مع صحيفة الدعوى.
إجراءات المحكمة
- حضور جلسات الاستماع التي قد تطلبها المحكمة للاستماع إلى الأطراف المعنية.
- تقديم الأدلة والشهادات المطلوبة لمراجعتها من قبل المحكمة.
القرار القضائي
- انتظار قرار المحكمة بناءً على الأدلة المقدمة.
- تنفيذ الحكم إذا صدر لصالحك، مثل إلغاء العقد أو تعديل الوضع القانوني.
الطعن في الحكم (إذا لزم الأمر)
- تقديم طعن أو استئناف إذا لم يكن الحكم في صالحك، وفقاً للإجراءات القانونية المقررة.
باختصار، تشمل الخطوات الأساسية تقديم دعوى صورية جمع الأدلة، إعداد صحيفة الدعوى، تقديمها إلى المحكمة، متابعة الإجراءات القضائية، وتنفيذ القرار أو الطعن فيه إذا لزم الأمر.
كان هذا صحيفة دعوى صورية عقد البيع صورية نسبية بستر وصية وللمزيد من صيغ عقود اخري :