صياغة عقود الزواج أمر له أصوله وبالطبع الزواج في مصر يتبع أسس الشريعة الإسلامية. وعادة ما تبدأ مراسم الإعداد لعقد الزواج بأن يتعرف الشاب على الفتاة الراغب في الزواج منها. ويستحسن في الإسلام أن ينظر الخاطب لمن يريد خطبتها حتى يتأكد حصول القبول. وحق للفتاة كذلك أن تنظر للشاب وتقول رأيها شراء بالقبول أو الرفض.
صياغة عقود الزواج
ومن المتعارف عليه أن الشاب يتقدم لولي أمر الفتاه كخطوة من خطوات الرغبة في الزواج، والزواج يشترط موافقة الفتاة وأن يكون سنها هو السن القانوني للزواج وبالطبع سن الشاب المتقدم كذلك. وعادة ما تكون هناك فترة تعارف تعرف بالخطوبة كي يتعرف الطرفين على بعضهما بشكل أفضل قبل اتمام مراسم الزواج كاملة.
مكان صياغة عقود الزواج
وفق الشريعة الإسلامية لا يشترط أن يكون مكان عقد القران مكان معين، فيمكن القيام بهذا العقد في المحكمة الشرعية أو في المنزل أو في المسجد أو أي مكان لائق، والعقد يبدأ بأن يقول ولس الزوجة موجهًا الكلام للزوج زوجتك ابنتي، فيجيب الشاب أو الزوج قبلت، ويكفي حضور شاهدين حتى يكون العقد صحيح، وهذه الطريقة تعد الطريقة الشرعية المتبعة والتي يؤيدها القانون المصري ويوثق من بعدها على عقد الزواج.
أركان عقد الزواج عند المذاهب
هناك نوع من الاختلاف في أركان عقد الزواج بين المذاهب الأربعة، ولكن في النهاية صياغة عقود الزواج متقاربة وفق هذه المذاهب وعامة نوضح الاتفاق والاختلاف بينهم فيما يلي:
- الحنفية: يرون بأن عقد الزواج يتطلب فقط الرضا والقبول من الطرفين أو ما يعرف بالصيغة.
- المالكية: يرون بأن أركان صحة عقد الزواج هي وجود الولي والصيغة كذلك مع وجود الزوج والزوجة بالطبع.
- الشافعية: أركان عقد الزواج عند الحنابلة خمسة وهم الشاهدان والولي والصيغة أيضًا مع وجود الزوج والزوجة
- الحنابلة: يرون عقد الزواج صحيح بوجود الزوج والزوجة والصيغة لا غير.
شهود عقود الزواج
الشهود عنصر أساسي من عناصر صحة عقد الزواج، والشهود جمع لكلمة شاهد، والشاهد يعني العالم والمبين لأمر معين، والشهادة في الاصطلاح تعني الاخبار والاعلام عن أمر ما والاغلب بحضوره، وشهادة عقد النكاح ركن من أركان صحة ذلك العقد، وقد يتم الاحتكام لهذه الشهادة في أحوال معينة من قبل القضاء.
وفق الفقهاء والمذاهب الأربعة هناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها في شهود عقد الزواج، وتلك الشروط هي:
- لابد أن يكون الشاهد بالغ فالصبي لا شهادة وله وليس أهل لها.
- العقل شرط أساسي من شروط الشاهد على عقود الزواج، ففاقد العقل لا يعد أهل للشهادة.
- لا تقبل شهادة الأصم فالسمع ركن اساسي من أركان صحة الشهادة.
أقرأ أيضا: هل يمكن توثيق عقد زواج عرفى في الشهر العقارى ؟
الزواج في الشريعة الإسلامية
كما وضحنا فإن صياغة عقود الزواج مازالت تتبع الشريعة الإسلامية التي أباحت زواج الرجال من النساء طالما توافرت شروط الزواج الصحيح، وبالطبع أحل الله تعالى للرجل الزواج من أربعة نساء ولكن في العموم الأصل الزواج من واحدة لأن في ذلك صلاح للأسرة.
الإسلام كان حريص على توضيح تحريم الزواج على من هم غير مؤهلين لذلك مثل الذي به مرض وقد ينقله للأخر، وكذلك يحرم الزواج على الرجل الذي لا يرغب بالنساء وتم التأكد من عدم وقوعه في الزنا وفي تلك الحدود صلاح للجميع.
عقود زواج عرفي
يُعتبر المحامي “ياسر سلامة” متخصص في عقود الزواج العرفي ومن الأركان الأساسية التي تضمن تأمين الحقوق القانونية للأطراف المعنية وتفادي النزاعات المستقبلية. ويتمتع هذا المحامي بخبرة واسعة في فهم وتعامل مع التفاصيل الدقيقة الخاصة بعقود الزواج العرفي، التي غالبًا ما تكون غير موثقة رسميًا ولكنها تتطلب حماية قانونية فعالة. يتخصص المحامي سلامة في تقديم المشورة القانونية حول كيفية صياغة عقود الزواج العرفي بشكل يتماشى مع القوانين واللوائح المحلية.
ويضمن حقوق الأطراف من حيث الميراث والنفقة والتزامات أخرى. بفضل معرفته العميقة بالشروط القانونية والتزامات الزواج العرفي، يساهم المحامي سلامة في تقديم استشارات دقيقة ويقود عملاءه خلال الإجراءات القانونية المعقدة، مما يوفر لهم الأمان القانوني والطمأنينة بشأن حقوقهم ومستقبلهم.
هكذا قمنا بتوضيح أهم المعلومات عن صياغة عقود الزواج، ونؤكد أن المأذون الشرعي والمحامي هما افضل من يتم اللجوء إليهما عند القيام بالزواج وفق الشريعة الإسلامية، وبالطبع يحترم القانون المصري الزواج القائم على الشريعة المسيحية، وهناك بعض الدعاوى التي تطالب بتغيير قوانين الزواج حتى يكون هناك خيار الزواج المدني إلى جوار الزواج الديني.
اطلب استشارة قانونية أو تواصل معنا
من هنا
أقرأ أيضًا: