المستشار القانوني ياسر سلامه

محامي متخصص في قضايا الميراث

قضايا الميراث

إن هناك العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن أفضل محامي متخصص في قضايا الميراث، وذلك لكي يتمكنوا
من رفع القضايا الخاصة بالميراث، كما أن هذا المحامي يتخصص في العديد من القضايا المالية وغيرها من القضايا
المختلفة، كذلك باختلاف درجات وأنواع القضايا في المحاكم واللجان القضائية، لذلك ومن خلال هذا المقال سوف
نتعرف على أهم المعلومات الخاصة بهذا الموضوع.

قضايا الميراث

قضايا الميراث
قضايا الميراث

إن قضايا الميراث في جمهورية مصر العربية تحتل نصيب كبير جدًا من القضايا في المحاكم على الرغم من أن
أحكام الميراث تكون مستسقاة من الشريعة الإسلامية والتي فصلت أحكامها إلا أنه هناك بعض النزاعات التي
تنشب بين الورثة، حيث إن حل هذه النزاعات يتطلب إلى حكم من المحكمة؛ حتى لا تحقق عداوة بين الورثة
وذلك لأنهم أفراد عائلة واحدة وهذا يكون دور المحامي الخاص بهذا النوع من القضايا.

لماذا يجب أن نقوم باللجوء إلى محامي متخصص في القضايا الخاصة بالميراث؟ يقوم الكثير من الأشخاص باللجوء
إلى محامي خاص بهذه القضايا، حيث أن الصلح دائمًا يكون سيد الأحكام ولا داعي لحدوث أي نزاعات طالما أن
قسمة الله قسمة عادلة ولكن ما يحصل من خلافات ممكن أن يتم حلها بحكمة وحنكة من خلال محامي هذه
القضايا، وذلك ليوضح لجميع الورثة الممتنعين عن القسمة عواقب هذا الأمر والقيام بتوضيح آلية القسمة الخاصة
بهم وفق الشريعة الإسلامية من الممكن أن يجدي نفعاً وتتم القسمة بالطرق الودية.

استشارات قانونية في الميراث

أن باءت كافة المحاولات بالفشل فإن في هذه الحالة يجب اللجوء إلى المحاكم وكذلك سوف يساعدك في هذا
الموضوع المحامي الخاص بالقضايا التابعة للميراث، وذلك من خلال البدء في الإجراءات الخاصة بعمليات تقسيم
التركة والتي تبدأ من لحظة استخراج شهادة وفاة الشخص المورث والوثيقة الخاصة بإعلام الورثة وتقديم الطلب
الخاص بإنهاء أمام الدوائر اللانهائية في المحكمة العامة وذلك للحصول على وثيقة حصر ارث للشخص المتوفي.

ومن ثم يتم رفع الدعوى الخاصة بالمطالبة بالميراث أو الدعوى الخاصة بقسمة اجبار ويتم من خلالها قسمة
الميراث قسمة قضائية، كما يتم تقسيم ما لا يمكن تقسيمه من خلال محكمة التنفيذ من خلال بيعها بالمزاد
العلني وتوزيع الثمن الخاص بها على الورثة وذلك يكون تحت إشراف المحكمة.

محامي قضايا الميراث بمصر

قضايا الميراث

ما هو السبب في كثرة قضايا الميراث في المحاكم؟ إن كثرة انتشار هذا النوع من القضايا في جمهورية مصر
العربية ما هو إلا أمر مقلق ومحزن بالشكل العام ولذلك سنقوم بتسليط الضوء على المحامي الخاص بهذا النوع
من القضايا أو ما يخص مشاكل الميراث في جمهورية مصر العربية من خلال السطور القادمة، حيث إن هذه
القضايا تندرج تحت العديد من المواضيع الأخرى ومنها حرمان الأنثى من الميراث رغم أن لها حق مكفول قد صانته
لها الشريعة الإسلامية ولكن فإن هناك البعض من الورثة الذين ينكروا حقوق الأنثى تحت عده أفكار ومعتقدات قد
خلقوها للتهرب من إعطاء الأنثى حقها.

كما أن هذا الأمر قد تمت معالجته في جميع المحاكم المصرية وذلك عن طريق الأنظمة التشريعية والتي أعطت
للمرأة الكثير من الحقوق والتي قد صانت حقها ضد أي تعسف، وقد يكون سبب هذه القضايا في المحاكم هو
امتناع أحد الورثة عن القسمة الخاصة بالورث وذلك للتمكن من تعطيل مصالح بقية الورثة وربما لكونه يحقق
منفعة أكبر ببقاء هذا الوضع على حاله.

كذلك فقد تنشب هذه القضايا بسبب تصرف أحد الورثة بالتركة قبل أن يتم تقسيمها على باقي الورثة وهذا
يسمى إهدار لحقوق بقية الورثة وأيضًا من الممكن أن يقوم أحد الورثة باستغلال التركة مثل: يمكن أن يقوم أحد
الورثة ببناء منزل على أرض تدخل ملكيتها في هذه التركة وهذه الأمور تؤدي إلى وجود العديد من العراقيل في
وجه قسمة التركة قسمة رضائية لمعالجة مثل هذا النوع من القضايا من خلال المحكمة.

مدة قضايا الميراث في المحاكم

مدة قضايا الورث في المحاكم يمكن أن تتفاوت بشكل كبير بناءً على عدة عوامل، مثل تعقيد النزاع، عدد الأطراف المعنية، ووجود وثائق رسمية كالوصايا أو شهادات الوفاة. في مصر، يمكن أن تستغرق هذه القضايا من عدة أشهر إلى عدة سنوات، خاصة إذا كانت هناك نزاعات حادة بين الورثة أو اعتراضات على توزيع الميراث وفقًا للقانون الشرعي أو المدني.

يبدأ الأمر عادةً بإجراءات حصر التركة، يليها تقديم الدعوى القضائية وتبادل المستندات بين الأطراف، وصولًا إلى مرحلة المرافعات والنطق بالحكم. وفي بعض الحالات، قد تؤدي الطعون المقدمة من الأطراف إلى إطالة أمد القضية، مما يجعل تسوية الميراث تستغرق وقتًا أطول من المتوقع. لذا، يعتبر التعاون بين الورثة واللجوء إلى الوسائل الودية للتسوية من أفضل الطرق لتقليل المدة الزمنية التي تستغرقها قضايا الميراث في المحاكم. وفي الفقرة القادمة سنوضح بالتفاصيل مدة قضايا الميراث.

ما هي مدة قضايا الميراث؟

إن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن المدة الخاصة بـ قضايا الورث في المحاكم في جمهورية مصر
العربية وهل يمكن للأوراق الخاصة بالمحاكم أن تستغرق وقت طويل أم لا ويطول الانتظار بالأخص إذا كان هناك
عدة مخاوف من تصرف أحد الورثة بالتركة قبل قسمتها عليهم بقسمة الحق.

لذلك يجب على المحامي الخاص بهذا النوع من القضايا أن يتمتع بخبرة كبيرة وكفاءة عالية جدًا في هذا المجال
للقيام بالإسراع في متابعة هذا الموضوع والقيام بكافة الإجراءات الخاصة بهذه الدعوى؛ حتى لا تطول المدة
الزمنية الخاصة بهذه الدعوى وقيام المحكمة بحسمها في أسرع وقت، حيث إن هناك عدد من الإجراءات اللازم
توافرها للتمكن من رفع الدعوى والمطالبة بالميراث الخاص بجميع الورثة وتقسيمه عليهم ومن هذه الإجراءات
التي يقوم بها المحامي ما يلي:

كم يأخذ المحامي في قضية الورث؟

قضايا الميراث

هناك العديد من الأشخاص الذين يتساءلون كم يأخذ المحامي في قضايا الميراث، وذلك لأنه قد يحدث بعض
النزاعات والخلافات أثناء تقسيم الميراث فإن هنا يكمن أهمية اللجوء إلى المحامي، حيث سيقوم المحامي
بتقديم المساعدة القانونية التي سوف تساعدك على تجاوز هذه المشكلة، كما أن المحامي سيكون عوناً لكم
على إتمام كافة الإجراءات الخاصة بتقسيم الميراث كونه يتطلب العديد من الإجراءات السابق ذكرها في النقاط
السابقة.

كما أن المحامي يقوم برفع دعوى للمطالبة بالميراث ومتابعة كافة الإجراءات في المحكمة فكل هذه التفاصيل لا تضاهي أهمية الدور الذي يقوم به المحامي الخاص بهذا النوع من القضايا، لذلك فإن أتعاب المحامي تتم بالاتفاق المسبق مع الموكل، لذلك يجب عليه أن يراعى كافة تفاصيل القضية ومدى صعوبتها والجهد الذي يبذله هذا المحامي في القضية وكم ستستغرق هذه القضية، كما أن هناك العديد من النقاط الأخرى التي يجب على الموكل أن يأخذها بعين الاعتبار.

في نهاية هذا المقال نكون تعرفنا على كافة المعلومات الخاصة بموضوع قضايا الميراث، كما يجب التعرف على أن هناك العديد من الخدمات المقدمة ومنها خدمة الاستشارات القانونية من مكتب محاماة مع فريق نخبة من المحامين للمستشار ياسر سلامة.

إقرا المزيد:

Exit mobile version