ما هي عيوب المنشأة الفردية؟ يعتبر هو السؤال الأكثر بحثاً على كل محركات البحث العالمية، حيث أن المنشأة الفردية داخل مصر هي عبارة عن مجموعة من الصور القانونية والتي تختلف من حيث المميزات والعيوب وأيضاً القوانين التي تتحكم فيها.
لذا ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على ما هي عيوب المنشآت الفردية ومميزاتها والتعرف على ما هي المنشأة الفردية في نظر القانون المصري.
عيوب المنشأة الفردية
هناك مجموعة من عيوب المنشأة الفردية وهي التي سوف نقوم بعرضها لك في النقاط التالية:
أولا
هناك مجموعة من الأشخاص الذين لا يثقون في تلك المرافق، وبالتالي يقومون بالابتعاد إقراضها وذلك بسبب وجود نقص في رأس المال، كما أن الأشخاص لا يطمئنوا إلا من خلال شخص واحد فقط هو الذي يحكم المؤسسة، على الرغم من وجود العديد من المسؤوليات التي تقع على عاتقه.
ثانيا
لا يتواجد نمو لهذا المرفق، حيث أن نمو الفرد يكون محدود وبناء عليه لا ينمو بالحجم الكبير، فيبقى كما هو في الأعمال المحدودة.
ثالثا
أن التوسع الضخم في الأسواق يفتح كل الطرق أمام المشاريع الكبيرة، كما أنه يقلل من كل فرص العمل للمؤسسات الفردية والمؤسسات الصغيرة، وهو من أهم عيوب المنشأة الفردية.
رابعاً
في حالة ما قد قامت المؤسسات الفردية بالتنافس مع المؤسسات الكبيرة وبالأخص التي تمتلك القدرة الكبير على تحقيق الربح، فنجد أن الفرصة أمام المؤسسات الفردية قليلة للغاية، وأنها تميل للخسارة والانكماش.
خامساً
هي تكون ضعيفة من حيث الكمية والنوعية وعدم قدرتها الاجتماعية والمالية ويعد هذا من عيوب المنشأة الفردية المعروفة، حيث أنها تكون غير قادرة على إحضار الأشخاص المتخصصين للمساعدة في جعل الهيكل الخاص بالمنشأة قوى.
سادساً
كما أن تلك المنشأة تكون غير قادرة على مواجهة أي مخاطر وذلك لكونها ملك لشخص فقط، فقد لا يمكن أن يكون قادر على سداد أي ديون على المؤسسة نتيجة الإفلاس أو الإعسار بصور ما وهو ما يمكن أن يؤدي حدوث ضعف في الجانب المادي أو في الشخصية أو في الممتلكات، وهي من عيوب المنشأة الفردية.
مزايا المنشأة الفردية داخل مصر
من بعد أن قمنا بالتعرف على عيوب المنشأة الفردية، لابد من التعرف على مميزاتها أيضاً، حيث يوجد العديد من المميزات الخاصة بتلك المنشأة، ومن أهم تلك المميزات هي التي نقوم بعرضها في النقاط التالي:
أولا
يوجد تواصل بطريقة مباشرة ما بين صاحب المنشأة و العملاء وهو ما يجعله قادر على التعرف على كل احتياجاتهم وأيضاً إرضائها بمنتهى السهولة.
ثانيا
القدرة على ضمان السير داخل العمل بمنتهى السهولة.
ثالثا
معرفة كل التغيرات والتي من الممكن تحدث في كل رغبات واحتياجات العملاء.
رابعا
سهولة قيام الفرد الشخص بمشروعه الخاص به، والذي لا يحتاج إلى القيام باتخاذ أي من إجراءات القانونية التي تكون غير القيد وذلك بالسجل التجاري.
خامسا
لا تخضع تلك المنشأة لكل القوانين الحكومية، باستثناء بعض القوانين التي تعتبر بسيطة والتي لا تتدخل بها الحكومة إلا في بعض من الحالات النادرة.
سادسا
لا توجد أي قيود حكومية، على خلاف بعض المؤسسات الأخرى التي من الممكن أن تحتاج إلى بعض القيود المتوسطة والكثيرة.
سابعا
يرض المالك بعض المنشأة من الاحتفاظ بكل السجلات المحددة والتي منها نسخ المراسلات ودفاتر الحسابات.
ثامنا
يمتلك صاحب تلك المنشأة القدرة ترك العمل في أي وقت، وأيضاً قدرته على تحويل المجال الخاص بالمنشأة بمنتهى السهولة والبساطة من دون الحاجة إلى مواجهة أي مشكلة من الجانب القانونية.
تاسعا
في تلك النماذج تعتبر المرافق منتشرة وسهلة للغاية على نطاق واسع في العديد من الدول الإسلامية.
المنشأة الفردية داخل القانون المصري
الملكية الفردية تعتبر هي المؤسسة التي يتم أنشأها الشخص الواحد، وأيضاً يملكها الفرد الواحد ويديرها بنفسه، كما يحصل على كل الأرواح منها وهو يتحمل كل مسؤولياتها.
أما بالنسبة لكل الموظفين، فهم أشخاص ثانويون ولا علاقة لهم بأي شيء غير ما قد أعطي لهم من بعض الوظائف والأهمية وأيضاً الحقوق المنوطة بهم، كما أن الملكية الفردية تعتبر من أقدم المؤسسات التي قد عرفها الإنسان.
لا يتطلب أي أحد معه أثناء اتخاذ القرار، أو يوجد بعض الخلافات في بعض وجهات النظر،
كما أنها لا تحتاج إلى تصويت أو إلى أغلبية الآراء.
أن من ينشئها يكون في نظر القانون تاجر، ويجب عليه أن يدبر المال الذي يحتاج إليه من أجل إنشائها وأيضاً مزاولة النشاط الخاص بها، كما أن القانون لا يشترط وجود حد أدني من أجل رأس المال الخاص المنشأة الفردية، ولكن لا بد من أن يكون الشخص الذي يرغب في إنشاء منشأة فردية أن يكون بالغ من العمر حوالي21 عاما، وأيضاً مكتمل من حيث الأهلية.
إجراءات تأسيس الشركة الفردية
من بعد التعرف على عيوب المنشأة الفردية ومميزاتها لابد من التعرف على الإجراءات التي لابد من العمل على إتباعها من أجل تأسيس الشركة الفردية: ومن أهم تلك الإجراءات هي التالي:
المستندات المطلوبة من أجل إنشاء منشأة فردية
يوجد عدد من المستندات التي يقدمها الفرد لإنشاء المنشأة ومنها:
- عقد إيجار يكون خاص بمقر النشاط، والذي يكون ثابت في الشهر العقاري، أو أحضار عقد تملك،
والذي يكون تابع له في عنوان مقر النشاط. - إيصال كهرباء يكون حديث من خلال مقر المنشأة.
- بطاقة خاصة بتحقيق الشخصية والتي تكون خاصة بصاحب المنشأة السارية.
توكيل عام رسمي للشخص الذي يقوم بكل إجراءات التأسيس على أن يتضمن هذا التوكيل التالي:
- التوقيع نيابة عن الشخص الموكل في كل عقود التأسيس أو فسخها أو تعديلها.
- التمثيل أمام السجل التجاري أو مصلحة الشهر العقاري وأيضاً الغرفة التجارية.
- بالإضافة إلى مصلحة الضرائب وكل المأموريات،
- والعديد من الجهات الأخري سواء كانت غير حكومية أو حكومية.
- لابد من العمل على تصوير كل تلك الأوراق حوالي 4 نسخ،
وذلك من أجل إيداعها في العديد من الأماكن والمخصصة من أجل إجراءات التأسيس.
تسجيل المنشأة الفردية
يوجد عدد الإجراءات المتخذة لكي يتم تسجيل المنشأة ومنها:
أولا: الشهر العقاري
لابد من العمل على تقديم العقد الخاص بالمحل من أجل أخذ عليه إثبات التاريخ داخل الشهر العقاري.
ويجب ألا تزيد المدة الخاصة به عن حوالي 9 سنوات، كما يجب أن يتم ذلك داخل الشهر العقاري والتي تكون تابعة لمقر نشاط المنشأة.
تابع المزيد: استشارة خطية القانونية
ثانيا: مصلحة الضرائب
يتم العمل على تقديم العقد المثبت من حيث التاريخ وإيصال الكهرباء،
وأيضاً صورة بطاقة الرقم القومي من أجل صاحب المنشأة داخل مأمورية الضرائب التي تكون تابعة لها في مقر المنشأة، كما يتم تحديد ميعاد من أجل معاينة مقر النشاط وذلك من قبل الضرائب.
وبعد ذلك يتم العمل على إعطاء شهادة رسمية من أجل فتح الملف الضريبي الخاص بالمنشأة من خلال مأمور الضرائب، ويتم القيام باستلامها وايضاً الذهاب بها إلى داخل الغرفة التجارية.
ثالثا: مكتب التأمينات الاجتماعية
يتم العمل على تسجيل المنشأة الفردية، والعمل على تسجيل الموظفين بها،
إذا كان تم العمل على تعيين الموظفين.
في نهاية هذا المقال قد قمنا بالتحدث حول عيوب المنشأة الفردية ومميزاتها،
والعديد من النقاط الهامة التي تدور حولها.
