صــيغ العقــود

قضايا العقود والالتزامات وأهم أركانها

قضايا العقود والالتزامات من أهم القضايا التي يهتم بها القانون والمشرعين لأن العقد الأن أساس التعامل بين البشر في أغلب الأمور وهو الوسيلة التي يمكن بها الالتزام بالاتفاق،
وحتى لا يترك الأمر للأهواء والعبث يتدخل هنا القانون لينظم هذه العقود ويلزم أطرافها بما اتفقوا عليه،
ولو أخل طرف من الأطراف ببنود التعاقد هنا يكون الحل القضايا الخاصة بالعقود والالتزامات.

قضايا العقود والالتزامات

الالتزامات والعقود تنشأ مت الاتفاقيات ومن التصريحات التي تعبر عنها الإرادة وكذلك عن اشباه العقود،
فالعقد حتى يكون صحيح لابد من يكون جميع الأطراف متفقين راضين ولا يوجد طرف مجبر على توقيع ذلك التعاقد أو التعهد بذلك الالتزام، فالجبر ينفي العقد ويسقط الالتزام بشرط اثبات ذلك الجبر أمام القوانين.

تعريف العقد

العقد وفق القانون والتشريعات هو ارتباط يحمل صفات الايجاب والقبول والتوافق بين أطراف التعاقد بشكل يظهر جليًا على العقد،
وكذلك يمكننا تعريف العقد بأنه ارتباط إيجابي صادر من أحد المتعاقدين بشكل يقبل المتعاقد الآخر،
وكلًا منها توافقا على ما جاء في التعاقد وملتزمين به،
فالعقد هنا لابد أن يتم بين إرادتين حرتين مؤهلتين لإقامة علاقة قانونية تلزم الطرفين.

أركان العقود والالتزامات

يحق لكل الأطراف القيام برفع قضايا العقود والالتزامات،
وعامة هناك اركان لازمة لصحة الالتزامات التي تنشأ عن التعاقد والأركان هي كما يلي:

  • الإرادة الحرة في توقيع ذلك التعاقد والرضا عن ذلك العقد.
  • اهلية جميع الأطراف من أجل الالتزام ببنود وشروط التعاقد
  • لأن فاقد الأهلية لا يمكن انتظار تصرف منطقي وقانوني منه.
  • القيام بالتعبير الصحيح عن الإرادة التي يقع عليها العناصر الأساسية للالتزام.
  • لابد من توضيح الشيء المحقق الذي يصلح لأن يكون محل الالتزام.
  • السبب المشروع للالتزام.
  • الأهلية المدنية للفرد والتي تخضع لقانون الأحوال الشخصية.
  • كل شخص لابد من أن يكون ملزم وملتزم ما لم يصرح قانون احواله الشخصية بغير هذا.

القاصر وقضايا العقود والالتزامات

قضايا العقود والالتزامات
قضايا العقود والالتزامات

وفق القانون فتعاقد القاصر وناقص الأهلية بدون إذن الأب أو الوصي على ذاك القاصر يعني عدم الالتزام بذلك التعاقد والتعهد،
فوق القانون من حق الوصي أن يقيم دعوى بطلان هذا التعاقد واسقاط الالتزام عن القاصر، والقانون واضح في ذلك الأمر
فلا تعاقد لقاصر ولا التزام والمشكلة تقع على الطرف الآخر الذي سمح لنفسه أن يبرم عقد غير قانوني مع قاصر.

في حالة اطلاع الأب أو الوصي على التعاقد الذي قام به القاصر ثم وجد لا حرج من استكمال ذلك التعاقد والوفاء بالالتزام لا مشكلة من ذلك ولكن بشرط عرض ذلك الأمر على الجهات المختصة لحسم ذلك الأمر والبت فيه،
فالقاصر لا يسمح بأن يجبر على شيء قد يعود عليه بالضرر، فالقاصر من ناحية القانون مازال طفل غير مسئول عن أفعالة.

أقرأ أيضًا: القضاء المدني والقضايا التي يجوز الادعاء فيها مدنيًا

مسؤولية التعاقد

في بعض الأحيان يقوم طرف بإخلال التعاقد وهنا لابد للقانون من أن يتدخل، فأي تقصير في الالتزام بالمسئولية تجاه التعاقد تضع الطرف الغير ملتزم للمسألة القانونية التي قد تصل به إلى حد الحبس،
فالعقد شريعة من خرج عنها ارتكب خطأ قانوني يستلزم العقاب، وبالطبع الجهة التي تفصل بتقصير أحد اطراف التعاقد هي المحكمة، وكلما كان العقد مصاغ بشكل صحيح وعلية الرسوم القانونية ضمن ذلك الحقوق للطرفين المتعاقدين.

وكان ما سبق نبذة مختصرة عن قضايا العقود والالتزامات ونوضح مرة أخيرة أن العقد هو الوسيلة الأفضل لكي يلتزم كل طرف بما هو مفروض عليه،
فالعقد ضامن للحقوق ولا يمكن لأي طرف أن يثبت حقوقه بدون وجود عقد صحيح من الناحية القانونية،
ولذلك هناك نصيحة دائمة بحضور محامي أثناء توقيع العقود كما يجب تسجيلها في الشهر العقاري
فذلك يعني أن الدولة تحمي أطراف التعاقد.

اطلب استشارة قانونية أو تواصل معنا

من هنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
مرحبا !!!
كيف يمكننى مساعدتك ؟